مــدخــل: التزكية عنــوان الدرس: علم الله المطلق
مــدخــل: التزكية
عنــوان الدرس: علم الله المطلق
الوضعية
المشكلة:
يطرح الملحدون شبهة محورها تعارض العلم المطلق لله مع عدله و حرية الارادة فاذا كان الله يعلم من القدم ماذا سوف يفعل الانسان فهذا الانسان لن يستطيغ فعل الا ما هو موجود في علم الله و بالتالي - حسب قولهم - ليس هناك حرية ارادة للانسان و ايضا لا عدل في ان يحاسب الله الناس على افعال لا يستطيعون فعل غيرها.
قراءة الأسناد المؤطرة للدرس :
نصوص الكتاب المدرسي
قاموس المعاني :
مفاتح الغيب: خزائنه أو الطرق
الموصلة إليه
الساعة: موعد قيام الساعة
تحديد مضامين النصوص المؤطرة للدرس :
ü ü-إبراز معاني التوحيد والعظمة والعلم المطلق للباري سبحانه وتعالى.
ü 2- تنوع الأمثلة عن سعة علم اللّه الذي أحاط بكل شيء علما.
ü-ذكر المغيبات الخمس التي استأثر اللّه بعلمها دون خلقه.
تحليل محاور الدرس :
المحور الأول: مفهوم علم الله المطلق وأدلته
علم الله المطلق: "هو العلم الذي استأثر اللّه بعلمه،
فلم يطلع عليه أحدا من خلقه". ومن أدلته:
أ/ الأدلة النقلية: قال تعالى: "قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ
فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللُّه " النمل: 05
قال تعالى:
" وَلِلِّه غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ
"هود: 332
قال تعالى:
" وَمَا كَانَ اللُّه لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ " آل عمران: 371
ب / الأدلة العقلية:
أولا: من المستحيل إيجاد الأشياء مع الجهل، فالعلم واجب له
سبحانه وهي الصفة الثالثة التي بها يتم إيجاد الأشياء، فالإيجاد يحتاج إرادة وقدرة،
والإرادة تستلزم العلم بالمراد.
ثانيا: أن المخلوقات فيها من الإحكام والإتقان ما يستلزم
علم الفاعل لها، لامتناع صدور ذلك في العادة من جاهل
ثالثا: أن اللّه يتصف بصفات الكمال، والعلم من صفات الكمال،
والعلم صفة يتصف بها البشر فكيف برب البشر.
ثانيا: اختصاص الله تعالى بعلم الغيب: الغيب نوعان:
-غيب مطلق: استأثر اللّه بعلمه دون خلقه فلا أحد من الخلق
يتمكن من معرفة هذا الغيب الذي حجب اللّه معرفته عن الخلق بل هو من
خصائصه الإلهية التي لا يشاركه أحد فيها، كعلم الساعة وغيرها.
- غيب نسبي: قد يطلع الله عليه بعض العباد، إما عن طريق الوحي
أو التجربة أو العلم الحديث أو غير ذلك
-الفرق بين علم الله وعلم المخلوقات:
-أن علم اللّه غير مسبوق بجهل، بل عليم منذ الأزل.
- أن علم اللّه واسع، بينما علم المخلوق محدود.
-علم اللّه أزلي وعلم المخلوق كسبي يحتاج إلى جهد وبحث ليتحقق.
- أنه سبحانه لا ينسى بينما العبد المخلوق ينسى ما كان يعلمه.
- أن علم المخلوقات عن الشيء الواحد يتفاوت.
-علم اللّه يشمل
معرفة كل الأمور في وقت واحد
آثار معرفة
علم الله المطلق:
خشية الله - تواضع العلماء – طلب العلم من الله