درس الشطر الأول من سورة النجم المستوى: الثانيـة إعدادي

 المادة : التربية الإسلامية 

المستوى: الثانيـة إعدادي      المدخل: التزكية      عنوان الدرس: الشطر الأول من سورة النجم



القاعدة التجويدية:

 الأولى: ترقيق الراءات ذات الألف الممال

 ترقيق الراء إذا وقعت قبل ألف ممال وصلا ووقفا، نحو: يرى - أخرى...

توثيق السورة: 

سورة النجم : مكية عدد آياتها 61 ترتيبها داخل المصحف الشريف ،53 سميت بذلك لأن االله تعالى افتتحها بالقسم بالنجم، تعنى بأصول العقيدة وهو إثبات الرسالة وصدق الرسول صلى االله عليه وسلم والتوحيد وقدرة االله ....  

شرح الألفاظ والعبارات:

 – والنجم إذا هوى:أقسم االله بالنجم إذا أفل وغاب بعد طلوعه .

 – ما ضل صاحبكم وما غوى: أي ما مال رسول االله عن الحق والصدق .

 – شديد القوى: أي صفة لجبريل عليه السلام الذي ينزل بالوحي على الرسول

– ذو مرة: صاحب قوة وأمانة . 

– فتدلى: نزل من علو إلى أسفل وقرُبَ من النبي صلى االله عليه وسلم .

 – أفتمارونه: أتجادلونه في الحق مكذبين . 

– سدرةالمنتهى: شجرةعظيمة ينتهي إليها علم الخلائق (أعلى مكان في السماء) 

– ما غوى: ما وقع في الغي وهو الجهل والاعتقاد الفاسد . 

– ما ينطق عن الهوى: ما يتكلم بالباطل .

 – يغشى: يغطي ويستر .

 – ما زاغ البصر: ما مال بصر رسول االله صلى االله عليه وسلم عما رآه . 

– وما طغى: ما تجاوز ما أمر به تلك الليلة . 

– اللات والعزى ومناة: أصنام العرب التي كانوا يعبدونها .

 – قسمة ضيزى: قسمة جائرة غير عادلة .  

المضمون العام للشطر: 

في هذا الشطر أقسم االله بالنجم منزها نبيه عن الضلال والغي، مذكرا سبحانه مشركي قريش بمعرفتهم إياه وصحبتهم له، والتي تشهد بصدقه ، وأن ما جاء به من وحي هو من عند االله تعالى، وليس صادرا عن هوى نفسه.

المعنى الإجمالي :

 – الآيات (-1 2) االله تعالى يقسم بالنجم لإثبات نبوة محمد صلى االله عليه وسلم وتنزيهه عن مشابهة أهل الضلال والغواية .

 – الآيات (-3 10) إثبات كون القرآن الكريم وحيا من عند االله تعالى على قلب نبيه صلى االله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام .

 – الآيات (-11 18) تأكيد رؤية النبي صلى االله عليه وسلم لآيات ربه الكبرى ومظاهر ملكوته رؤية عين ومنها صورة جبريل عليه السلام الحقيقية .

 – الآيات (-19 22) يقرع االله تعالى ويوبخ المشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان وجعلهم الملائكة بنات الله. 

– الآية (23) أنكر االله تعالى على المشركين ما ابتدعوه وأحدثوه من الكذب والافتراء والكفر بعبادة الأصنام وتسميتها آلهة وتركهم البرهان القاطع . 

– الآيات (-24 25) أوضح االله تعالى أنه ليس للمشركين في عبادة الأصنام إلا التمنيات والأماني وأنها لا تفيدهم في شفاعة عند االله

الدروس والعبر المستفادة من الشطر: 

– الخالق يقسم بما شاء من مخلوقاته، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق. 

– الخالق يقسم بما شاء من مخلوقاته تنبيها لجلال المقسِم والمقسم به والمقسم عليه . 

– التصديق بمعجزات الرسول صلى االله عليه وسلم من دلائل الإيمان بالغيب . 

– الرسول صلى االله عليه وسلم الصادق الأمين في تبليغ الوحي . 

– شرف الإنسان يتحقق بتوحيده الله تعالى وعبادته وحده . 

– إكرام االله تعالى لنبيه وتشريفه بإطلاعه على آياته الكبرى .

 – من أسباب الغواية والضلال التقليد الأعمى .

 – االله مالك الدنيا والآخرة، لا يملك فيهما أحد شيئا إلا بإذنه تعالى

 القيم المستفادة: 

التوحيد _ الصدق _ الإيمان _ التصديق – إتباع الرسول وطاعته.


حصري للموقع : https://www.iqrapr.com/

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق